وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تحتفي بالذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة

تزامنًا مع الذكرى الـ80 لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ في 24 أكتوبر 1945، تحتفي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بجمهورية مصر العربية، باعتبارها واحدة من الدول المؤسسة للمنظمة، والتي ساهمت على مدار تاريخ التعاون في دفع العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
المشاط: مصر تعتز بشراكتها التاريخية مع الأمم المتحدة
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن جمهورية مصر العربية تعتز بشراكتها مع منظمة الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والازدهار المشترك، ودفع جهود تحقيق التنمية.
وأوضحت أن مصر قامت بدور فاعل على مدار العقود الماضية في إعلاء قيم الشراكات الدولية والتعاون متعدد الأطراف من أجل تبادل الخبرات وتحقيق التنمية، ومواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وتمويل التنمية، وتعزيز الأمن الغذائي، والتمكين الاقتصادي للمجتمعات.
دعوة لإصلاح المنظومة المالية الدولية
وأضافت الوزيرة أنه بينما تحتفي الأمم المتحدة بذكرى تأسيسها الثمانين، فإن التحديات الراهنة على المستوى الدولي تتطلب إعادة النظر في المنظومة المالية العالمية، وحوكمة النظام الدولي بشكل عام، بما يتيح دورًا أكبر للدول النامية والناشئة، حتى يعكس النظام العالمي طموحات تلك الدول، ويوفر الآليات والأدوات التي تحتاجها من أجل مواجهة التحديات المختلفة.
شراكة متجددة لتحقيق التنمية المستدامة
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة تشهد تطورًا متواصلًا من خلال الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023–2027، والذي يترجم أولويات الدولة المصرية في مجالات الاستثمار في رأس المال البشري، والتحول الأخضر، والنمو الشامل، وتمكين المرأة والشباب.
وأضافت أن هذا التعاون يعكس نهج مصر القائم على الملكية الوطنية لبرامج التنمية، وتكامل الجهود بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
التزام مصري بدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر، انطلاقًا من دورها الإقليمي والدولي، تواصل دعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتسعى إلى تعزيز التنسيق الدولي في مجالات التمويل المبتكر، ومواجهة التحديات العالمية، ودعم الدول النامية في مساراتها التنموية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة وازدهارًا للبشرية جمعاء.



